وأخرجه الدارمي عن ابن عباس في كتاب السير، باب لا هجرة بعد الفتح (٢/ ٢٣٩). وأخرجه الإمام أحمد فى المسند عن ابن عباس ١/ ٢٢٦. (١) أخرجه الإمام أحمد في المسند عن أنس بن مالك قال: ما خطبنا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إلا قال: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له". انظر: المسند ٣/ ١٣٥، ١٥٤، ٢١٠. وأخرجه البيهقي في السنن بهذا اللفظ عن أنس بن مالك (٦/ ٢٨٨). وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا إيمان لمن لا أمانة له". انظر: المصنف، كتاب الإيمان رقم الحديث العام (١٠٣٦٩)، (١١/ ١١). وأخرجه البغوي في شرح السنة عن أنس، وقال: هذا حديث حسن، رقم الحديث ٣٨، (١/ ٧٤). كلهم أخرجوه من طريق أبي هلال محمد بن سليم الراسبي البصري، وثقه أَبو داود، ومال أَبو حاتم: محله الصدق ليس بذلك المتين، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن معين: صدوق يرمى بالقدر. انظر: ميزان الاعتدال (٣/ ٥٧٤)، وذكره ابن الديبع في التمييز، حديث رقم (١٥٨٥) (ص ٢٠٨)، والعجلوني في كشف الخفاء والالتباس، حديث رقم (٢٩٨٤) (٢/ ٤٨٥)، والسخاوي في المقاصد الحسنة حديث رقم (١٢٨٤) (ص ٤٥٩). (٢) أخرجه الإمام مسلم عن حصين بن عبد الرحمن قال: كنت عند سعيد بن جبير فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ قلت. أنا، ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة، ولكني لدغت، قال: فماذا صنعت؟ قلت: استرقيت، قال: فما حملك على ذلك؟ قلت: حديث حدثناه الشعبي، فقال: وما حدثكم الشعبي؟ قلت: حدثنا عن بريدة بن حصيب الأسلمي أنه قال: لا رقية إلا من عين أو حمة ... الحديث. =