للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سماعه هو المجاز لا الحقيقة.

قوله: (و (١) لصحة الاستثناء في كل فرد وما صح استثناؤه وجب اندراجه).

ش: وهذا دليل القياس الحملي (٢)، ترتيبه أن نقول (٣): كل فرد من أفراد مدلول تلك الصيغ يصح استثناؤه، وكل ما يصح استثناؤه وجب اندراجه [فينتج: كل فرد فرد (٤) من أفراد مدلول تلك الصيغ وجب (٥) اندراجه] (٦).

وإنما قلنا: وكل ما يصح استثناؤه وجب اندراجه بناء على إجماع أهل العربية: أن (٧) حقيقة الاستثناء إخراج (٨) ما لولاه لوجب دخوله قطعًا أو ظنًا.

مثال القطع: قولك (٩): عندي عشرة إلا اثنين، ومثال الظن نحو (١٠) قولك: اقتلوا المشركين إلا أهل الذمة، أو اقتلوا المشركين إلا زيدًا، وأما استثناء ما لولاه لجاز دخوله فهو مجاز لا حقيقة، كقولك: أكرم رجالًا إلا زيدًا وعمرًا (١١).


(١) "الواو" ساقطة من ش.
(٢) في ط: "الجملى".
(٣) في ط: "تقول".
(٤) "فرد" ساقطة من ط.
(٥) في ط: "يجب".
(٦) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٧) "أن" ساقطة من ط.
(٨) في ط: "يخرج".
(٩) في ز: "قوله".
(١٠) "نحو" ساقطة من ز وط.
(١١) في ز: "أو عمرًا"