للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وغير ذلك.

وأما (١) إن لم يكن أمر بالتبليغ في الخطاب: فإنه يندرج فيه (٢)، كقوله تعالى (٣): {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} (٤)، وقوله تعالى (٥): {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٦)، وقوله تعالى (٧): {وَجَاهِدُوا في الله حَقَّ جِهَادِهِ} (٨) وغير ذلك (٩).

قوله: (إِن صدر الخطاب) هو مركب للمفعول، أي: إن بدئ صدر الخطاب بالأمر بالتبليغ، أي: إن بدئ (١٠) أول الخطاب (١١) بالأمر بالتبليغ [لم يتناوله، وإلا تناوله] (١٢).

قوله: (وكذلك يندرج المخاطب عندنا (١٣) في العموم الذي يتناوله؛ لأن


(١) في ز: "قوله وأما".
(٢) "فيه" ساقطة من ز.
(٣) "تعالى" لم ترد في ط.
(٤) الآية ١١٠ من سورة البقرة، ٧٧ سورة النساء، ٥٦ سورة النور، ٢٠ سورة المزمل.
(٥) "تعالى" لم ترد في ز وط.
(٦) آية ٧٧ من سورة الحج.
(٧) "تعالى" لم ترد في ز وط.
(٨) آية رقم ٧٨ من سورة الحج.
(٩) "وغير ذلك" ساقطة من "ط".
(١٠) في ط: "يبدئ".
(١١) في ط: "أو الخطاب".
(١٢) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(١٣) "عندنا" ساقطة من أوخ وش.