للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يوسف" (١)] (٢).

ولا يستعمل في المذكر العاقل إلا شذوذًا، وذلك في ألفاظ معلومة، وهي: فارس وفوارس، و (٣) هالك وهوالك، و (٤) ناكس و (٥) نواكس، وناسك (٦)


(١) هذا طرف من حديث أخرجه البخاري عن عائشة، وفيه: فقال: "إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصلّ بالناس .. " الحديث، كتاب الأذان، باب حد المريض أن يشهد الجماعة ١/ ١٢٢.
وأخرجه الإمام مسلم عن عائشة، قالت: لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: "مروا أبا بكر فليصلّ بالناس" قالت: فقلت: يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس"، قالت: فقلت لحفصة: قولي له إن أبا بكر رجل أسيف، وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عُمَرَ؟، فقالت له: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنكن لأنتُنَّ صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصلّ بالناس ... ".
انظر: صحيح مسلم كتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر ٢/ ٢٣.
وأخرجه الترمذي عن عائشة في المناقب ٥/ ١٣٦.
وأخرجه ابن ماجه عن عائشة في سننه (١/ ٣٨٩) في كتاب الإقامة، باب ما جاء في صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه ١/ ٣٨٩.
وأخرجه الدارمي في سننه (١/ ٣٩) عن عائشة، وفيه: فقال: "أنتُنَّ صواحب يوسف" وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٦/ ١٥٩) عن عائشة، وفيه: "إنكن صواحب يوسف".
(٢) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(٣) "الواو" ساقطة من ز.
(٤) "الواو" ساقطة من ز وط.
(٥) "الواو" ساقطة من ز.
(٦) "وناسك" ساقطة من ط.