وأخرجه الإمام مسلم عن عائشة، قالت: لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: "مروا أبا بكر فليصلّ بالناس" قالت: فقلت: يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت عمر فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس"، قالت: فقلت لحفصة: قولي له إن أبا بكر رجل أسيف، وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عُمَرَ؟، فقالت له: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنكن لأنتُنَّ صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصلّ بالناس ... ". انظر: صحيح مسلم كتاب الصلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر ٢/ ٢٣. وأخرجه الترمذي عن عائشة في المناقب ٥/ ١٣٦. وأخرجه ابن ماجه عن عائشة في سننه (١/ ٣٨٩) في كتاب الإقامة، باب ما جاء في صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه ١/ ٣٨٩. وأخرجه الدارمي في سننه (١/ ٣٩) عن عائشة، وفيه: فقال: "أنتُنَّ صواحب يوسف" وأخرجه الإمام أحمد في المسند (٦/ ١٥٩) عن عائشة، وفيه: "إنكن صواحب يوسف". (٢) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (٣) "الواو" ساقطة من ز. (٤) "الواو" ساقطة من ز وط. (٥) "الواو" ساقطة من ز. (٦) "وناسك" ساقطة من ط.