للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ونواسك] (١)، و (٢) شاهد وشواهد، و (٣) غائب وغوائب (٤).

قوله: (وشكر) يعني: أن هذا الجمع الذي هو فعل، بضم الفاء والعين، أعني: فعل الذي هو جمع فعول، نحو: شكور، وصبور، وغفور، ورسول (٥) مخصوص بالمذكر فلا يتناول الإناث.

قال المؤلف في الشرح: فلا يتناول فواعل الذكور، ولا يتناول فُعُل الإناث (٦).

قوله: (وإن لم يختص كصيغة "من" و"ما" يتناولهما (٧)، وقيل: لا يتناولهما، وإِن لم يكن مختصًا).

هذا (٨) هو القسم الذي ليس بمختص، ولا متميز (٩) بعلامة.

فقوله: (وإِن لم يختص) يعني (١٠): ولم يتميز بعلامة؛ لأن تمثيله بـ "من"


(١) المثبت بين المعقوفتين من ز، وهو ساقط من ط، وفي الأصل: "ونواكس".
(٢) "الواو" ساقطة من ز وط.
(٣) "الواو" ساقطة من ز وط.
(٤) يقول ابن هشام: وشذ فوارس، ونواكس، وسوابق، وهوالك.
انظر: أوضح المسالك ٣/ ٢٦٦.
(٥) يقول ابن هشام: فُعُل بضمتين وهو مطرد في شيئين: في وصف على فعول بمعنى فاعل كصبور وغفور ..
انظر: أوضح المسالك ٣/ ٢٥٩.
(٦) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١٩٨.
(٧) في ط: "ومن يتناولهما".
(٨) في ط: "هل".
(٩) في ط: "يتميز".
(١٠) في ط: "وإن لم".