للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وخصصت (١) بغير المدخول بها لقوله تعالى: {فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ من عدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا} (٢).

[ومثاله أيضًا: قوله تعالِى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا} (٣) خصصه قوله تعالى: {وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أًجَلُهُنَّ أَن يَضعْنَ حَمْلَهُن} (٤).

ومثاله أيضًا: قوله تعالى: {وَلا تَنكِحُوا المشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} (٥) خصصه قوله تعالى: {وَالْمحْصَنَاتُ مِنَ الَذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ} (٦)] (٧).

ومثاله أيضًا: قوله تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} (٨) خصصه قوله تعالى: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وهمْ صَاغِرُون} (٩).

حجة أهل الظاهر (١٠): قوله (١١): {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِليْهِمْ} (١٢)؛


(١) في ز: "وخصص"، وفي ط: "وخصصت أيضًا".
(٢) آية رقم ٤٩ من سورة الأحزاب.
(٣) آية رقم ٢٣٤ من سورة البقرة.
(٤) آية رقم ٤ من سورة الطلاق.
(٥) آية رقم ٢٢١ من سورة البقرة.
(٦) آية رقم ٥ من سورة المائدة.
(٧) المثبت بين المعقوفتين من ط وز، ولم يرد في الأصل.
(٨) آية رقم ٥ من سورة التوبة.
(٩) آية رقم ٢٩ من سورة التوبة.
(١٠) انظر هذا المذهب في المصادر السابقة.
(١١) في ط وأ: "قوله تعالى".
(١٢) آية رقم ٤٤ من سورة النحل.