وذكره السخاوي في المقاصد، وقال: إنه لا وجود له في كتب الحديث المشهورة، ولا الأجزاء المنثورة، وجزم العراقي بأنه لا أصل له، وكذا أنكره المزي وغيره، وذكر السخَاوي ما ذكره الشيخ مغلطاي، ثم قال: وقال شيخنا: ولم أقف على هذا الكتاب، ولا أدري أساق له إسماعيل المذكور إسنادًا أم لا؟. انظر: المقاصد (ص ٩١، ٩٢)، كشف الخفاء (١/ ٢٢٢ - ٢٢٣). (١) انظر نسبة هذا القول للقاضي أبي بكر وإمام الحرمين في: شرح التنقيح للقرافي ص ٢٠٥، ٢٠٦، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ١٧٥، مختصر ابن الحاجب وشرح العضد عليه ٢/ ١٥٣، ١٥٤، البرهان ١/ ٤٢٨، الإحكام للآمدي ٢/ ٣٣٧، نهاية السول ٢/ ٤٦٣, ٤٦٤، المحصول ج ١ ق ٣ ص ١٥١، المسودة ص ١٢٠، تيسير التحرير ١/ ٣٢٢، فواتح الرحموت ١/ ٣٥٨. (٢) في ز: "بالوقف". (٣) في ط: "فإن القياس خير".