(٢) ساقط من الأصل. (٣) ساقط من ز. (٤) أجيب عنه أيضًا بأنه منقطع مقدر بلكن. انظر لهذين الجوابين وغيرهما: العدة ٢/ ٦٦٨، والروضة ص ٢٥٥، والمسودة ص ١٥٥، والإحكام للآمدي ٢/ ١٩٧، والإبهاج ٢/ ١٥٧، وشرح القرافي ص ٢٤٥، والاستغناء ص ٥٤٠، ٥٤٤. (٥) هذا الحديث أصله في الصحيحين وغيرهما؛ إذ هو جزء من حديث الإسراء والمعراج الطويل، الذي فيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقي الأنبياء وفرضت عليه الصلاة، وقد ورد بألفاظ عديدة وليس فيما رأيته منها قوله: ملك من الملائكة، بل تقتصر كلها على قوله: "ملك". انظر: الفتح ٦/ ٣٠٣، ومسلم رقم ١٦٢، ١٦٤، ومسند أحمد ٣/ ١٤٩، ١٥٣، و٤/ ٢٠٧، ٢٠٩، ٢١٠. (٦) هذا الحديث يذكره بمعناه المفسرون عند الكلام على قول الله تعالى: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائكَةُ تَنْزِيلًا} [الفرقان: ٢٥]. وهو موقوف على ابن عباسَ أنه قرأ الآية، وقال: تشقق سماء الدنيا وتنزل الملائكة على كل سماء، وهم أكثر ممن في الأرض من الجن والإنس، فيقولون: أفيكم ربنا؟ فيقولون: لا، ثم ينزل أهل السماء الثانية وهم أكثر من أهل السماء الدنيا وأهل الأرض، فيقولون: أفيكم ربنا؟ فيقولون: لا ... إلى آخر الحديث؛ حيث عدهم إلى السابعة. وقد رواه الحاكم في المستدرك، وقال: رواته محتج بهم إلا علي بن =