للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (وقد يكون اللفظ مبينًا من وجه [مجملًا (١) من وجه] (٢)، كقوله تعالى: {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} (٣)؛ فإِنه مبين في الحق مجمل في مقاديره (٤)).

ش: سمى المؤلف ثبوت الحق [ها] (٥) هنا (٦) مبينًا، وسماه في الباب الأول ظاهرًا (٧)، وذلك أمر قريب؛ لأن الظاهر مبين.

قوله: (مبين في الحق)، أي: في ثبوت الحق؛ لأن الحق ثابت فيه بلا شك، وهو مجمل بالنسبة إلى مقادير الحق، هل هو الثلث أو الربع أو النصف أو غير ذلك من المقادير؟

بينه النبي عليه السلام [بقوله] (٨): "فيما سقت السماء العشر، وفيما سقي بنضح (٩) أو دالية نصف العشر".

وقيل: معنى قوله: "مبين في الحق" / ٢٢٤/، أي: (١٠) في حكم الحق وهو وجوب الحق؛ وذلك أن الحق يحتمل الوجوب ويحتمل الندب؛ لأنه


(١) "محتملًا" في الأصل.
(٢) ساقط من ش.
(٣) سورة الأنعام آية رقم ١٤١.
(٤) "مقداره" في ش وخ، وفي أ: "مقدراه".
(٥) ساقط من ز.
(٦) "في الآية" زيادة في ز.
(٧) انظر: مخطوط الأصل صفحة ٣٧.
(٨) ساقط من الأصل.
(٩) "بنطح" هكذا في ز.
(١٠) "مبين" زيادة في ز.