للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حجة القول بالوجوب: الكتاب، والسنة، وإجماع أهل السنة.

فالكتاب: قوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} (١)، وفعله مما أتانا به فوجب أخذه (٢).

وقوله تعالى: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (٣)، والأمر محمول على الوجوب (٤).

وقوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} (٥)، جعل الله اتباع نبيه من لوازم محبة الله تعالى، ومحبتنا لله تعالى واجبة، ولازم الواجب واجب، فاتباعه عليه السلام واجب، فقوله تعالى: {فَاتَّبِعُونِي} أمر والأمر محمول على الوجوب (٦).

وقوله تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} (٧)، والأمر محمول على الوجوب (٨).


(١) سورة الحشر آية رقم ٧.
(٢) انظر: الإحكام للآمدي ١/ ١٧٦، والتمهيد لأبي الخطاب ٢/ ٣٢٣، والمحصول ١/ ٣/ ٣٤٩، وشرح القرافي ص ٢٨٨، والمسطاسي ص ٤٢.
(٣) سورة الأعراف آية رقم ١٥٨.
(٤) انظر: العدة ٣/ ٧٣٨، والمحصول ١/ ٣/ ٣٤٨، والتمهيد لأبي الخطاب ٢/ ٣٢٤، وإحكام الفصول للباجي ٢/ ٢٦٦، وشرح القرافي ص ٢٧٩، والمسطاسي ص ٤٢.
(٥) سورة آل عمران آية رقم ٣١.
(٦) انظر: الإحكام للآمدي ١/ ١٧٦، والعدة ٣/ ٧٤١، وشرح القرافي ص ٢٨٩، والمسطاسي ص ٤٢.
(٧) سورة النساء آية رقم ٥٩.
(٨) انظر: التبصرة ص ٢٤٥، والتمهيد لأبي الخطاب ٢/ ٣٢٤، والإحكام للآمدي ١/ ١٧٦، والمحصول ١/ ٣/ ٣٤٩، والمسطاسي ص ٤٢.