للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تتناول أقواله وأفعاله وتركه عليه السلام (١).

وقوله: "إِنما جعل الإِمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه" (٢) والنبي عليه السلام إمام الأمة وسيدها، فوجب اتباعه في فعله (٣).

وما روي أن عليًا رضي الله عنه قبل الحجر الأسود، فقال: "لولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبلك ما قبلتك" (٤) (٥).

وما روي أن أم سلمة رضي الله عنها سألها رجل عن قبلة الصائم، فسألت عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "ألا أخبرته أني أقبل وأنا صائم" (٦)،


= ومسلم برقم ١٤٠١، وقد رواه ابن ماجه عن عائشة بلفظ: "فمن لم يعمل بسنتي فليس مني". انظره عنده برقم ١٨٤٦.
(١) انظر: المسطاسي ص ٤٢.
(٢) هو بهذا اللفظ عند البخاري من حديث أبي هريرة مرفوعًا، فانظر كتاب الأذان الحديث رقم ٧٢٢، ورواه مسلم أيضًا برقم ٤١٤، وليس فيه: "جعل"، ورواه جمع بدون: "فلا تختلفوا عليه". فانظر: البخاري كتاب الصلاة رقم ٣٧٨، ومسلم في الصلاة برقم ٧٧، والترمذي في الصلاة برقم ٣٦١، ومسند أحمد ٢/ ٢٣٠, ٣/ ١١٠، ٦/ ٥١.
(٣) انظر: المسطاسي ص ٤٢.
(٤) هذا الأثر مشهور عن عمر، ولم أجد من المحدثين ولا الأصوليين حتى المسطاسي من نسبه إلى علي، وانظره عن عمر من حديث زيد بن أسلم عن أبيه في البخاري كتاب الحج برقم ١٥٩٧.
وانظر كتاب الحج أيضًا في مسلم رقم ١٢٧٠، والترمذي رقم ٨٦٠، وأبي داود برقم ١٨٧٣ كتاب المناسك، والنسائي ٥/ ٢٢٧، وابن ماجه في المناسك رقم ٢٩٤٣، والدارمي ٢/ ٥٣، والموطأ ١/ ٣٧٦.
(٥) انظر الاحتجاج بالحديث في التمهيد لأبي الخطاب ٢/ ٣٢٥، والعدة لأبي يعلى ٣/ ٧٤٣، والمسطاسي ٤٢.
(٦) روى هذا الحديث مالك في الموطأ وعنه الشافعي في المسند عن زيد بن أسلم عن عطاء =