للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والبحبوحة معناها (١) الوسط (٢)، وقال عليه السلام: "يد الله على الجماعة" (٣)، وقال عليه السلام: "عليكم بالسواد الأعظم" (٤)، وقال عليه السلام: "لا تزال [طائفة من] (٥) أمتي على الحق ظاهرين حتى يأتي أمر الله عز وجل" (٦)، وقال عليه السلام: "ما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن" (٧)، وغير


= المستدرك ١/ ١١٤، وقد رواه الحميدي في مسنده برقم ٣٢، ولفظه: "ألا ومن سرته بحبحة الجنة ... " إلخ.
وانظر: المصنف لعبد الرزاق ١١/ ٣٤١.
(١) "معناه" في ز.
(٢) انظر: القاموس، والصحاح مادة (بحح).
(٣) هو بهذا اللفظ في المستدرك ١/ ١١٥ من حديث ابن عمر، وفي الفقيه والمتفقه ١/ ١٦١، وقد رواه الترمذي بلفظ: "يد الله مع الجماعة" في كتاب الفتن من حديث ابن عباس برقم ٢١٦٦، ومن حديث ابن عمر برقم ٢١٦٧.
(٤) أخرجه ابن ماجه من حديث أنس برقم ٣٩٥٠، وكذا الخطيب في الفقيه والمتفقه ١/ ١٦١، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ١١٥، في كتاب العلم من حديث ابن عمر بلفظ: "فاتبعوا السواد الأعظم".
(٥) ساقط من ز.
(٦) حديث صحيح أخرجه البخاري عن المغيرة بن شعبة برقم ٧٣١١، ولفظه: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون"، وقد رواه بألفاظ أخرى برقم ٣٦٤٠ عن المغيرة، ورقم ٣٦٤١ عن معاوية، وقد أخرجه أبو داود بلفظ قريب مما أورده الشوشاوي إلا أن آخره: "لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله" فانظره في كتاب الفتن برقم ٤٢٥٢ عن ثوبان، وهو في مسلم برقم ١٩٢٠ إلا أن ليس فيه: "ظاهرين".
(٧) الصواب أن هذا الحديث موقوف على ابن مسعود، وقد أخرجه عنه أحمد في المسند ١/ ٣٧٩ بلفظ: "فما رأى المسلمون ... " الحديث، وأخرجه البيهقي في الاعتقاد ص ١٦٢، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٧٨، وصححه ووافقه على ذلك الذهبي، وانظر: كشف الخفا ٢/ ٢٦٣.