للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك (١)، كله يدل على عصمة هذه الأمة من الخطأ، وذلك أن عصمة الأمة المحمدية تواتر معناها؛ لأنها وردت بألفاظ مختلفة وعبارات متباينة [الألفاظ] (٢) كلها تدل على [معنى] (٣) العصمة، فيكون ذلك تواترًا معنويًا كتواتر شجاعة علي، وسخاء (٤) حاتم، وفصاحة حسان (٥) وخطابة الحجاج، وغير ذلك.

قوله: (وعلى منع (٦) القول الثالث و [على] (٧) عدم الفصل فيما جمعوه (٨) فإِن جميع ما خالفهم يكون خطأ لتعين (٩) الحق في جهتهم).

ش: هذه مسألة ثانية وثالثة.

قوله: (وعلى منع [القول] (١٠) الثالث وعلى عدم الفصل فيما جمعوه) يعني أن قوله عليه السلام: "لا تجتمع (١١) أمتي على خطأ" يدل على منع ثلاثة أشياء:


(١) "فلذلك" زيادة في ز.
(٢) ساقط من ز.
(٣) ساقط من ز.
(٤) "وسخاوة" في ز.
(٥) هكذا في النسختين، والصواب: "سحبان"؛ لأنه الذي يضرب به المثل بالفصاحة، ويؤيد هذا أن المسطاسي وهو أهم مصادر الشوشاوي ذكر سحبان. انظره ص ٧٦.
(٦) "عدم" في أ.
(٧) ساقط من نسخ المتن.
(٨) "اجمعوه" في أ، وفي ز: "عمموه".
(٩) "تعيين" في خ، وش، ويظهر أنها في الأصل: "لتعيين".
(١٠) ساقط من الأصل.
(١١) "تجمع" في الأصل.