للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و (١) قال المؤلف في شرح المحصول: وهذا المسلك هو الذي سلكه (٢) القاضي أبو بكر، وإمام الحرمين، وسيف الدين (٣)، والغزالي، والمازري، وابن برهان (٤) وجمهور العلماء.

قال ابن برهان: مثال ذلك: إذا (٥) شهدت بينة عند الحاكم، وغلب على ظنه صدقها فإنه يقطع بوجوب (٦) الحكم عند ذلك (٧) الظن بالإجماع، فلو


(١) "الواو" ساقطة من ز وط.
(٢) في ط: "سلك".
(٣) هو علي بن محمد بن سالم الثعلبي أبو الحسن سيف الدين الآمدي، ولد سنة خمسين وخمسمائة (٥٥٠ هـ) بمدينة آمد، قدم بغداد، وتفقه على أبي الفتح بن المني الحنبلي، ثم انتقل إلى مذهب الشافعي، رحل إلى مصر وقدم إلى حماة، ثم دمشق ودرس بالمدرسة العزيزية، توفي بدمشق سنة إحدى وثلاثين وستمائة (٦٣١ هـ)، من مصنفاته: "الإحكام"، و"المنتهى" في الأصول، و"أبكار الأفكار" في أصول الدين.
انظر ترجمته في: وفيات الأعيان ٣/ ٢٩٣، طبقات الشافعية للسبكي ٨/ ٣٠٦، ٣٠٧، مفتاح السعادة ٢/ ١٧٩، ١٨٠، شذرات الذهب ٥/ ١٤٤، ١٤٥.
(٤) هو أحمد بن علي بن محمد الوكيل المعروف بابن برهان الحنبلي ثم الشافعي، ولد في بغداد سنة (٤٧٩ هـ)، تفقه على الغزالي، وأبي بكر الشاشي، والكيا الهراسي، وكان متبحرًا فى الأصول والفروع، وبرع في المذهب والأصول وكان هو الغالب عليه، ودرس بالمدرسة النظامية شهرًا واحدًا، من أهم مصنفاته: "الوجيز في أصول الفقه"، توفي ببغداد سنة عشرين وخمسمائة (٥٢٠ هـ).
انظر ترجمته في: شذرات الذهب ٤/ ٦١، مرآة الجنان ٣/ ٢٢٥، وفيات الأعيان ١/ ٩٩، البداية والنهاية ١٢/ ١٩٦.
(٥) في ط: "ما إذا".
(٦) في ز: "بوجه".
(٧) في ط: "ذكره".