للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المتكلمين، خلافًا لأبي حنيفة وأصحابه، إِلا أن تكون منصوصة؛ لأن فائدة التعليل عند الحنفية التعدية (١) للفرع، وقد امتنعت (٢).

وجوابهم: بقاء (٣) سكون النفس للحكم (٤) والاطلاع (٥) على مقصود الشرع) (٦).

ش (٧): ومعنى العلة القاصرة، [أي القاصرة] (٨) على محل النص، أي لم توجد في غير محل النص، كتعليل تحريم الربا في الذهب والفضة بكونهما (٩) أصول الأثمان والمثمونات، وكتعليل الربا أيضًا في البر بكونه مشتملًا على نوع من الحرارة والرطوبة ملائم لمزاج الإنسان ملاءمة لا تحصل بين الإنسان والأرز، فإن الأرز حار يابس يبسًا شديدًا منافيًا لمزاج الإنسان، فهذه الملاءمة


= ٤/ ٢٧٦، والإحكام للآمدي ٣/ ٢١٦، والوصول لابن برهان ٢/ ٢٦٩، ومختصر ابن الحاجب ٢/ ٢١٧، والإشارة ص ١٨٢، ومقدمة ابن القصار ص ١٢٧، وإحكام الفصول للباجي ٢/ ٧٣٩، وتيسير التحرير ٤/ ٥، وفواتح الرحموت ٢/ ٢٧٦، والتوضيح ٢/ ١٣٣، والتمهيد لأبي الخطاب ٤/ ٦١، والروضة ص ٣٢٠، والمسودة ص ٤١١، وأصول ابن مفلح ٣/ ٧٣٥، وشرح القرافي ص ٤٠٩، والمسطاسي ص ١٥٩، وحلولو ص ٣٦١.
(١) "المتعدية" في الأصل.
(٢) "انتفت" في نسخ المتن.
(٣) في أ، وش: "بقي"، وفي خ: "نفى".
(٤) "الحكم" في أ.
(٥) "والاطباع" في أ.
(٦) "فيه" زيادة في خ، وش.
(٧) "قوله" في ط.
(٨) ساقط من ز، وط.
(٩) "بكونها" في ز، وط.