للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا هو تعليل [انتفاء] (١) الحكم (٢) بالمانع، فهو يقول: [المانع] (٣) (٤) ضد علة الثبوت والشيء لا يتوقف على ضده.

وجوابه: أنه لا يحسن في العادة (٥) أن يقال للأعمى: إِنه لا يبصر زيدًا للجدار الذي بينهما، وإِنما يحسن ذلك في البصير).

ش: مثال تعليل الحكم العدمي بالوصف الوجودي، قولك: الطير لا يطير لكونه في القفص، فعلة عدم طيرانه كونه في القفص، فقد عللنا الحكم العدمي وهو عدم الطيران، بالوصف الوجودي، وهو كونه في القفص، وهذا هو المعبر عنه عندهم بتعليل انتفاء الحكم بالمانع (٦)، كما قال المؤلف.

[و] (٧) في كلامه تقديم وتأخير، تقديره: يجوز تعليل [الحكم] (٨) العدمي بالوصف الوجودي، وهذا (٩) تعليل انتفاء الحكم بالمانع (١٠).


(١) ساقط من أ.
(٢) "للحكم" في أ.
(٣) ساقط من أ.
(٤) "هو" زيادة في نسخ المتن.
(٥) "القادة" في ش.
(٦) انظر المسألة في: المحصول ٢/ ٢/ ٤٣٨، والإحكام للآمدي ٣/ ٢٤٢، ومختصر ابن الحاجب ٢/ ٢٣٢، وتيسير التحرير ٣/ ٣٧، وأصول الفقه لابن مفلح ٣/ ٧٥٩، ونهاية السول ٤/ ٢٩٥، والإبهاج ٣/ ١٦١، وشرح القرافي ص ٤١١، والمسطاسي ص ١٦١، وحلولو ص ٣٦٤.
(٧) ساقط من ط.
(٨) ساقط من ز، وط.
(٩) "هو" زيادة في ز، وط.
(١٠) في الأصل: تعليل الحكم بانتفاء المانع.