للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لون، وكذلك العلم القائم بزيد مشروط بالحياة لكونه (١) علمًا (٢)، لا لخصوص محل زيد، ونحن إنما نقيس فيما هذا شأنه، فاندفع الإشكال وزال الاحتمال (٣).

قوله: (الثاني: اختار (٤) الإِمام (٥) وجماعة (٦) (٧) القياس في اللغات.

وقال ابن جني هو قو [ل] (٨) أكثر الأدباء (٩)، خلافًا للحنفية (١٠)، وجماعة من الفقهاء) (١١).

ش: اختلفوا في جواز القياس في اللغة، بالجواز، والمنع (١٢).


(١) "بكونه" في ط.
(٢) "عالمًا" في ز، وط.
(٣) انظر: شرح القرافي ص ٤١٢، والمسطاسي ص ١٦٢.
(٤) "اجاز" في خ.
(٥) انظر: المحصول ٢/ ٢/ ٣٥٧.
(٦) "جواز" زيادة في ش.
(٧) منهم القاضي أبو بكر، وابن سريج، والشيرازي، وجمع من فقهاء الشافعية، وعليه أكثر الحنابلة، انظر: التبصرة ص ٤٤٤، والإحكام للآمدي ١/ ٥٧، وشرح الكوكب المنير ١/ ٢٢٣.
(٨) ساقط من ز.
(٩) انظر: الخصائص لابن جني ١/ ١١٤، ٢/ ٤٣.
(١٠) انظر: فواتح الرحموت ١/ ١٨٥، وتيسير التحرير ١/ ٥٦، والتوضيح ٢/ ١١٥.
(١١) وعليه إمام الحرمين، وأبو الخطاب الكلوذاني، والغزالي، واختاره ابن الحاجب، والآمدي، وغيرهم، انظر: البرهان فقرة ٨٣، والمستصفى ٢/ ٣٣١، والتمهيد ٣/ ٤٥٥، والإحكام للآمدي ١/ ٥٧، ومختصر ابن الحاجب ١/ ١٨٣.
(١٢) محل النزاع في هذه المسألة هو أسماء الأجناس.
وهو الاسم الموضوع لمسمى مستلزم لمعنى في محله وجودًا وعدمًا، وهو كما مثل =