(٢) كون حديث صلاة جبريل بالنبي ناسخًا للحديث الأول فيه نظر؛ لأن صلاة جبريل بالنبي كانت بمكة؛ لقوله: "أمني جبريل عند البيت" والحديث الأول كان في المدينة لقول أبي موسى وبريدة: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل فسأله عن مواقيت الصلاة، فالظاهر أنه بعد استقرار الإسلام بالهجرة، خاصة أن بريدة لم يسلم إلا بعد الهجرة. والذي دعى الشوشاوي إلى جعل حديث جبريل ناسخًا هو أن المشهور عند المالكية أن المغرب ليس لها إلا وقت واحد هو غروب الشمس. فانظر: المدونة ١/ ٦٠، والمنتقى للباجي ١/ ١٤، وبداية المجتهد ١/ ٩٥. (٣) ساقط من الأصل. (٤) ساقط من الأصل. (٥) ساقط من ط. (٦) ساقط من الأصل. (٧) انظر: شرح المسطاسي ص ١٧٠. (٨) انظر: شرح القرافي ص ٤٢٢، والمسطاسي ص ١٧٠.