للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جواز نسخ الكتاب بالآحاد فجائز عقلًا غير واقع سمعًا، خلافًا لأهل الظاهر والباجي منا، مستدلًا بتحويل القبلة عن بيت المقدس إلى الكعبة (١).

قوله: (وإِن جهل الحال تعين المعلوم)، لأجل رجحانه فإن العمل (٢) بالراجح متعين (٣) (٤).

مثاله: قوله عليه السلام: "كل صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن [فهي خداج] " (٥) (٦) هذا معلوم، وقوله: "كل ركعة [لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج] " (٧) (٨) مظنون، ..................................................


(١) انظر: مخطوط الأصل صفحة ٢٥٠، وصفحة ٥٠٤، من المجلد الرابع من هذا الكتاب، وشرح القرافي ص ٣١١.
(٢) "العامل" في ط.
(٣) "يتعين" في ط.
(٤) انظر: شرح القرافي ص ٤٢٢، والمسطاسي ص ١٧٠.
(٥) ساقط من ز وط.
(٦) روى مسلم في كتاب الصلاة من حديث أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثًا" فانظره في مسلم برقم ٣٩٥، وانظره في الترمذي برقم ٢٩٥٣، في تفسير الفاتحة، وفي سنن أبي داود برقم ٨٢١، وفي النسائي ٢/ ١٣٥، وفي سنن ابن ماجه برقم ٨٣٨، والموطأ ١/ ٨٤، وفي مسند أحمد ٢/ ٢٤١.
(٧) ما بين المعقوفتين ساقط من ز وط.
(٨) أخرج مالك في الموطأ عن جابر أنه قال: "من صلى ركعة لم يقرأ فيها بأم القرآن فلم يصل، إلا وراء الإمام" انظر: الموطأ ١/ ٨٤، وأخرج ابن ماجه عن أبي سعيد مرفوعًا: "لا صلاة لمن لم يقرأ في كل ركعة بالحمد لله وسورة، في فريضة أو غيرها" انظره برقم ٨٣٩. قال ابن حجر في التلخيص ١/ ٢٣٢: إسناده ضعيف، وقال: وعند البخاري من حديث أبي قتادة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ كل ركعة بفاتحة الكتاب، وهذا مع قوله - صلى الله عليه وسلم -: "صلوا كما رأيتموني أصلي" دليل على وجوب =