للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإنما قلنا [بأن] (١) الأول (٢) معلوم؛ لأن الرواة اتفقوا على مرفوعه (٣) إليه عليه السلام، بخلاف كل ركعة.

قوله: (وإِن كانا خاصين فحكمهما حكم العامين، الحكم كالحكم، والتقسيم كالتقسيم، وإِن كانا معلومين والتاريخ معلوم نسخ المتأخر المتقدم (٤)).

مثاله:/ ٢٢٦/ قوله تعالى: {عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مائَتَينِ} الآية (٥).

هذا خاص، وقوله تعالى: {الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنكمْ} (٦) الآية (٧) هذا خاص أيضًا.

وإن جهل التاريخ، سقطا ووجب الوقف.

وإن علمت المقارنة، خير بينهما.

[وإن كانا مظنونين، فإن علم التاريخ، نسخ المتأخر المتقدم.

وإن جهل التاريخ، رجع إلى الترجيح.


= التكرير. اهـ. وانظر حديث أبي قتادة في كتاب الأذان من صحيح البخاري برقم ٧٧٦.
(١) ساقط من ز وط.
(٢) "بالأول" في ز وط.
(٣) "مرفعه" في ز وط، ولعل الصواب: "رفعه".
(٤) "المقدم" في الأصل.
(٥) الأنفال: ٦٥، وصدر الآية {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ}.
(٦) في ز زيادة: "وعلم أن فيكم ضعفا".
(٧) الأنفال: ٦٦.