انظر ترجمته في: التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٥٠٤، وميزان الاعتدال ٢/ ١٥١، والكاشف ١/ ٣٦٨، وتهذيب التهذيب ٤/ ٦٣، وتهذيب الأسماء للنووي ١/ ٢٢١، والمغني في ضبط أسماء الرجال للهندي ص ١٧٣. وراجع: شرح المسطاسي ص ١٧٢. (٢) قوله: لأن ابن عمر أحفظ من الآخر. هذا وهم منه رحمه الله؛ إذ كيف يقارن بين ابن عمر وهو من هو، وبين رجل من أتباع التابعين. فتقديم من قدم حديث ابن عمر على حديث أبي هريرة في الاستسعاء ليس لأن ابن عمر أحفظ من ابن أبي عروبة، أو أحفظ من أبي هريرة، وإنما قدم؛ لأن الاستسعاء لا يدري أهو من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - أو من كلام قتادة؟. لأن شعبة روى الحديث عن قتادة ولم يذكر الاستسعاء، وهمام روى الحديث وفصل الاستسعاء وجعله من كلام قتادة. فقد انفرد سعيد برواية الاستسعاء، وجعله من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقد بين البخاري في الصحيح أن سعيدًا لم ينفرد برفع الاستسعاء، بل تابعه حجاج =