للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (والآخر ليس كذلك)، راجع إلى كل واحد من السبعة المذكورة.

قوله: قال الإِمام: أو يكون فصيح (١) اللفظ، أو لفظه حقيقة، أو يدل على المراد من وجهين، أو تأكد (٢) لفظه بالتكرار، أو يكون ناقلاً عن (٣) حكم العقل، أو لم يعمل بعض الصحابة أو السلف على خلافه مع الاطلاع عليه، أو كان فيما (٤) لا تعم (٥) به البلوى، والآخر ليس كذلك (٦).

ش: قوله: (أو يكون فصيح (٧) اللفظ (٨)) [أي] (٩): أو يكون أحد الحديثين (١٠) أفصح من الحديث (١١) الآخر.

مثاله (١٢) اختلاف المالكية والحنفية في شفعة الجوار.

قال المالكية (١٣): لا شفعة إلا بالشركة (١٤).


(١) "فيصح" في ز.
(٢) "يؤكد" في نسخ المتن.
(٣) "على" في أ.
(٤) "مما" في ش.
(٥) في أ: "فيما يعلم".
(٦) انظر: المحصول ٢/ ٢/ ٥٧٢ - ٥٩٢.
(٧) "فيصح" في ز.
(٨) انظر: المحصول ٢/ ٢/ ٥٧٢، والإبهاج ٣/ ٣٤٤ - ٣٤٥، ونهاية السول ٤/ ٤٩٧، وجمع الجوامع ٢/ ٣٦٦، وشرح المسطاسي ص ١٧٦، وحلولو ص ٣٧٨.
(٩) ساقط من ط، ومكانها ثلاث نقط، وهي اصطلاح للتفسير عند بعض النساخ.
(١٠) "المحديثين" في ز.
(١١) "حديث" في ز وط.
(١٢) لم يذكر المسطاسي مثالاً لهذه المسألة.
(١٣) "مالك" في ز وط.
(١٤) انظر: المدونة ٤/ ٢٠٧، والقوانين لابن جزي ص ٢٤٦.