للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الآخر بأولى من العكس.

ووجه ما قال المؤلف في باب القياس: أن الوصف أصل للحكم والحكم فرع له، فخصوص الأصل أولى بالاعتبار (١) من خصوص الفرع، والله أعلم (٢).

قوله: (والمناسب الذي اعتبر نوعه في نوع الحكم ... إلى (٣) قوله: راجحة على الرابع).

وحاصل كلامه ست صور (٤): وذلك أن تأثير النوع في النوع يحتوي على ثلاث (٥) صور، وهي: تأثير الجنس في النوع، وتأثير النوع في الجنس، وتأثير الجنس في الجنس، فهذه ثلاث صور في تأثير النوع [في النوع] (٦).

وأما تأثير الجنس في النوع، فيحتوي على صورتين، وهما:

تأثير النوع في الجنس، وتأثير الجنس في الجنس، فهاتان صورتان في


(١) "باعتبار" في ط.
(٢) انظر الموضع المشار إليه في: باب القياس صفحة ٣٤٠ وما بعدها من هذا المجلد، حيث أورد الشوشاوي هذا الإشكال وناقشه.
وانظر شرح المسطاسي ص ١٨١.
(٣) "اولى" في ط.
(٤) أي حاصل كلامه في تقديم كل منها على الآخر عند التعارض ست صور:
ثلاث يقدم فيها النوع في النوع، وثنتان يقدم فيها الجنس في النوع، وواحدة يقدم فيها النوع في الجنس.
(٥) "ثلاثة" في الأصل.
(٦) ساقط من الأصل.