(٢) ساقط من ط. (٣) القول بنفي علو الله وفوقيته قول معطلة الجهمية ونفاتهم، وتبعهم على ذلك جماهير المعتزلة، وكثير من المنتسبين إلى مذهب الأشعري. والذي تدل عليه الأدلة الصريحة الصحيحة، والعقول السليمة، والفطر الصافية هو إثبات علو الله على خلقه وفوقيته. والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والسلف لا تحصى، فلتراجع لذلك: مجموع فتاوى ابن تيمية ٢/ ٢٩٧ وما بعدها، و٤/ ٥٨ وما بعدها، و٥/ ١٢ وما بعدها، ومختصر الصواعق المرسلة لابن الموصلي ٢/ ٢٠٥، وما بعدها، وشرح الطحاوية ص ٣١٥ وما بعدها. والتأويل الذي نقله عن القاضي الباقلاني هو أحد تأويلات المتكلمين للحديث، انظره في شرح المسطاسي ص ١٨٨، وانظر مناقشته في مختصر الصواعق ٢/ ٢٠٦، وشرح الطحاوية ص ٣٢٣، وانظر تأويلًا آخر وكلامًا على الحديث من وجهة نظر المؤولين في: شرح النووي على صحيح مسلم ٥/ ٢٤، ٢٥. وانظر: جمع الجوامع ٢/ ٤٠٥. (٤) "يحى" زيادة في ط.