للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بانشراح الصدر (١) بنور الله تعالى، كما قال تعالى: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} (٢)، وقال تعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ} (٣).

وقد سئل عليه السلام عن معنى شرح (٤) الصدر فقال: ["نور يقذفه الله في قلب المؤمن، فقيل له: وما علامته؟، فقال:] (٥) "التجافي عن دار الغرور والإِنابة إِلى دار الخلود" (٦) (٧).

قوله: (وقد استثنى مالك رحمه الله أربع عشرة (٨) صورة لأجل الضرورة.


= حديث الجارية في صفحة ١٨٨. من شرح المسطاسي.
(١) "الصدور" في ط.
(٢) الأنعام: ١٢٥.
(٣) الزمر: ٢٢.
(٤) "الشرح" في الأصل.
(٥) ساقط من الأصل.
(٦) أخرجه ابن المبارك في كتاب الزهد برقم ٣١٤، عن أبي جعفر رجل من بني هاشم ليس محمد بن علي. وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٣١١ عن ابن مسعود، وأخرجه الطبري في تفسيره برقم ٥٢ - ١٣٨٥٤ عن أبي جعفر بقريب مما في الزهد لابن المبارك، وأخرجه برقم ١٣٨٥٥ و١٣٨٥٧ عن ابن مسعود، وبرقم ١٣٨٥٦ عن عبد الله بن المسور. وانظر: الدر المنثور للسيوطي ٣/ ٤٤ - ٤٥، وتفسير ابن كثير ٢/ ١٧٤.
(٧) هنا انتهى كلام الغزالي فانظره في رسالة: فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة ص ٢٠٢ - ٢٠٤، والنص مقتبس من كلام طويل للغزالي في أربع صفحات من الكتاب المذكور.
(٨) "عشر" في أ.