للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن أخطأه استحق العقاب (١).

وقال غيره (٢): لا يستحق العقاب (٣).

واختلفوا أيضًا: هل ينقض قضاء القاضي إِذا خالفه؟ (٤).

قاله الأصم (٥) (٦) , خلافًا للباقين (٧).


= بفتح الميم وكسر الراء والسين بينهما ياء ساكنة، قيل نسبة إلى مريس قرية بمصر، وقيل غير ذلك، أخذ عن أبي يوسف، وروى عن حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة، ثم نظر في الكلام فغلب عليه وصار رأس الداعين إلى القول بخلق القرآن، بل رأس الجهمية، فمقته العلماء، بل كفره جمع منهم، توفي سنة ٢١٨ هـ، وصنف كتبًا لنصر مذهبه في الكلام، منها: كتاب الإرجاء، وكتاب كفر المشبهة، وكتاب الوعيد، وغيرها، وقد رد عليه جمع من العلماء بردود من أنفسها رد عثمان بن سعيد الدارمي عليه. انظر ترجمته في: تاريخ بغداد ٧/ ٥٦، واللباب ٣/ ٢٠٠، وأخبار أبي حنيفة وأصحابه للصيمري ص ١٥٦، ووفيات الأعيان ١/ ٢٧٧، وسير النبلاء ١٠/ ١٩٩.
(١) انظر: اللمع ص ٣٥٩، والمستصفى ٢/ ٣٥٩، ٣٦١، ٣٦٣، والوصول ٢/ ٣٤٢ والمحصول ٢/ ٣/ ٥٠، والإحكام للآمدي ٤/ ١٨٢، ١٨٣، والإبهاج ٣/ ٢٧٧، ومختصر ابن الحاجب ٢/ ٢٩٤، وأصول ابن مفلح ٣/ ٩٣٦، وانظر: المعتمد ٢/ ٩٤٩، والمسطاسي ص ٢٠٢.
(٢) "غمير" في ش.
(٣) انظر: المحصول ٢/ ٣/ ٥٠، والإحكام للآمدي ٤/ ١٨٣، ونهاية السول ٤/ ٥٦٥.
(٤) "قضى بخلافه" في ش.
(٥) أبو بكر عبد الرحمن بن كيسان المعروف بالأصم فقيه معتزلي مفسر، كان ذا دين ووقار وصبر على الفقر ومجانبة للسلاطين، إلا أنه كان يخطئ عليًا رضي الله عنه في كثير من أفعاله، توفي بعد المائتين، له تفسير، وكتاب خلق القرآن.
انظر ترجمته في: سير النبلاء ٩/ ٤٠٢، ولسان الميزان ٣/ ٤٢٧، وانظر: الفهرست ص ٥١.
(٦) انظر: المعتمد ٢/ ٩٤٩، واللمع ص ٣٥٩، والمحصول ٢/ ٣/ ٥٠، ونهاية السول ٤/ ٥٦٥، والإبهاج ٣/ ٢٧٧، والتمهيد لأبي الخطاب ٤/ ٣١٢، والمسودة ص ٤٩٨ والمسطاسي ص ٢٠٢.
(٧) انظر: المحصول ٢/ ٣/ ٥١، ونهاية السول ٤/ ٥٦٥.