للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله: (وأما قول الصحابي (١)، فهو حجة عند مالك (٢)، والشافعي (٣) في قوله (٤) القديم (٥)، مطلقًا؛ لقوله عليه السلام: "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم". ومنهم من قال: إِن خالف القياس فهو حجة، وإِلا فلا، ومنهم من قال: قول أبي بكر وعمر حجة دون غيرهما. وقيل: قول الخلفاء الأربعة حجة إِذا اتفقوا) (٦).

ش: قوله: (مطلقًا) أي من غير تقييد ببعض الصحابة، ولا بمخالفة


(١) محل النزاع في هذه المسألة: هو في قول الصحابي الذي لم ينتشر ولم يعرف له مخالف؛ لأنه إذا انتشر ولم يعرف له مخالف فهو في حكم الإجماع السكوتي، وإن عرف له مخالف فليس أحدهما أولى من الآخر.
وانظر المسألة في: اللمع ص ٢٦٤، والتبصرة ص ٣٩٥، والبرهان فقرة ١٥٤٨، والمعتمد ١/ ٥٣٩، والفقيه والمتفقه ١/ ١٧٤، والمستصفى ١/ ٢٦٠، والمنخول ص ٤٧٤، والمحصول ٢/ ٣/ ١٧٤، والإحكام للآمدي ٤/ ١٤٩، وتخريج الفروع على الأصول للزنجاني ص ١٧٩، والتمهيد للإسنوي ص ٤٩٩، ونهاية السول ٤/ ٤٠٣، والإبهاج ٣/ ٢٠٥، وجمع الجوامع ٢/ ٣٥٤، ومفتاح الوصول للتلمساني ص ١٦٦، ومختصر ابن الحاجب ٢/ ٢٨٧، والمسائل الأصولية من كتاب الروايتين والوجهين ص ٤٩، والروضة ص ١٦٥، والمسودة ص ٣٣٦، وأصول ابن مفلح ٣/ ٩٠٩، وتيسير التحرير ٣/ ١٣٢، والتقرير والتحبير ٢/ ٣١٠، وفواتح الرحموت ٢/ ١٨٥، وشرح القرافي ص ٤٤٥، والمسطاسي ص ٢٠٩، وحلولو ص ٤٠٠.
(٢) انظر: شرح المسطاسي ص ٢٠٩، وشرح حلولو ص ٤٠١. وقد عزاه لمالك الشيرازي في التبصرة ص ٣٩٥، والآمدي في الإحكام ٤/ ١٤٩.
(٣) انظر اللمع ص ٢٦٤، والتبصرة ص ٣٩٥، والإحكام للآمدي ٤/ ١٤٩.
(٤) "القول" في أ.
(٥) "قديم" في أ.
(٦) انظر أقوالاً أخرى في شرح حلولو ص ٤٠١.