للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[القياس] (١)، بخلاف الأقوال الباقية.

حجةُ كونه حجةً إذا (٢) خالف القياس: لأنه إذا خالف القياس يقتضي أنه (٣) عمل بنص، أما إذا لم يخالف القياس فأمكن أن يكون عن اجتهاد (٤)، واجتهاده لا يكون حجة على غيره من المجتهدين، فيكون ذلك كقول غير الصحابي (٥).

حجة القول بأن قول أبي بكر وعمر حجة (٦) [دون غيرهما] (٧): قوله عليه السلام: "اقتدوا باللذين من بعدي (٨) أبي بكر وعمر" (٩) / ٣٥٥/، مفهومه: أن غيرهما ليس كذلك (١٠).

حجة القول بأقوال (١١) الخلفاء الأربعة خاصة: قوله عليه السلام: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ"، مفهومه:


(١) ساقط من ز.
(٢) "ان" في ز.
(٣) "أنما" زيادة في ز وط.
(٤) "اجتهاده" في ز وط.
(٥) انظر: شرح القرافي ص ٤٤٥، والمسطاسي ص ٢٠٩.
(٦) في ز وط: "حجة القول بما قال أبو بكر وعمر خاصة".
(٧) ساقط من ز وط.
(٨) "أي" زيادة في ز.
(٩) أخرجه الترمذي من حديث حذيفة بن اليمان، وقال: حديث حسن، فانظره في كتاب المناقب، باب مناقب أبي بكر وعمر كليهما برقم/ ٣٦٦٢، ٣٦٦٣.
وانظر: مسند أحمد ٥/ ٣٨٢، ٣٨٥، ٣٩٩، ٤٠٢.
(١٠) انظر: شرح القرافي ص ٤٤، والمسطاسي ص ٢٠٩.
(١١) "بما قال" في ز وط.