للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يأخذونها (١) [في] (٢) يوم الأحد (٣)، فلم يباشروا أخذ الحوت يوم السبت، ولكن فعلوا فيه سبب الأخذ، ففاعل السبب كفاعل المسبب.

فلأجل ذلك مسخهم الله تعالى قردة خاسئين، [وذلك] (٤) قوله (٥) تعالى: {[وَ] (٦) لَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ (٧) كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} (٨)، أي: مبعدين (٩).

قوله: (قاعدة: كلما سقط اعتبار المقصد، سقط اعتبار الوسيلة، فإِنها تبع) (١٠).

ش: ومعنى القاعدة: صورة كلية تتبين بها جميع جزئياتها (١١).


(١) "أخذوها" في ز وط.
(٢) ساقط من ز.
(٣) انظر قصة أصحاب السبت في: تفسير الطبري ٢/ ١٧٢، والكامل لابن الأثير ١/ ١٢٥، وأحكام القرآن لابن العربي ٢/ ٧٩٦.
(٤) ساقط من ز وط.
(٥) "لقوله" في ز وط.
(٦) ساقط من ط.
(٧) "هم" في ط.
(٨) البقرة: ٦٥.
(٩) انظر: معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة: "خسأ"، وفتح القدير للشوكاني ١/ ٩٦.
(١٠) انظر: الفروق ٢/ ٣٣، وشرح المسطاسي ص ٢١٥.
(١١) قال الجرجاني في التعريفات ص ١٤٩: القاعدة: هي قضية كلية منطبقة على جميع جزئياتها. اهـ. وقاعدة كل شيء أصله وأساسه، ومنه قواعد البيت. انظر: الصحاح، مادة: "قعد".