للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من وقوع الشركة فيه.

والثاني: جزئي إضافي، كالإنسان، فإنه جزئي بالنسبة إلى الحيوان، وكالحيوان فإنه جزئي بالإضافة إلى الجسم، فالإنسان والحيوان ليس شيء منهما جزئيًا حقيقيًا؛ لأن كل واحد منهما لا يمنع تصوره من وقوع الشركة فيه.

القسم الثالث: جزئي حقيقي و (١) إضافي معًا، كزيد بالنسبة إلى الإنسان، فإن زيدًا في نفسه (٢) [جزئي حقيقي؛ لأنه (٣)] (٤) يمنع (٥) تصوره من وقوع الشركة فيه، وهو: جزء (٦) إضافي بالنسبة إلى الإنسان لاندراجه تحته؛ و (٧) لأنه (٨) يقال: الجزئي؛ لكل مندرج تحت الكلي، سواء كان في نفسه حقيقيًا أو لا (٩)؟

فالجزئي الحقيقي أخص من الجزئي الإضافي، فكل جزئي حقيقي هو جزء (١٠) إضافي، وليس كل جزئي إضافي جزءًا (١١) حقيقيًا، فيلزم من وجود


(١) "الواو" ساقطة من ز.
(٢) في ز: "فإن زيدًا بالنسبة إلى نفسه".
(٣) "لأنه" ساقطة من ز.
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٥) في ط: "لا يمنع".
(٦) في ز: "جزئي".
(٧) "الواو" ساقطة من ط.
(٨) "لأنه" ساقطة من ز.
(٩) في ز: "أم لا".
(١٠) في ز: "جزئيًا".
(١١) "جزءًا" ساقطة من ز.