للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو الحسن الأشعري (١)، دليله (٢) قول الأخطل (٣):

إن الكلام لفي الفؤاد وإنما ... جعل اللسان على الفؤاد دليلًا (٤)


(١) هو علي بن إسماعيل بن أبي بشر أبو الحسن الأشعري، ولد سنة سبعين ومائتين بالبصرة، أخذ عن أبي علي الجبائي وتبعه في الاعتزال ثم تاب وأعلن توبته في المسجد الجامع بالبصرة، ونسبت إليه الطائفة الأشعرية، وقيل: إنه رجع إلى مذهب السلف، وأما مذهبه الفقهي فهو شافعي تفقه على أبي إسحاق المروزي وأخذ عنه أبو إسحاق الإسفراييني، وأبو بكر القفال، من مصنفاته: "الرد على المجسمة"، "مقالات الإسلاميين"، "الإبانة عن أصول الديانة"، "رسالة في الإيمان"، "مقالات الملحدين", توفي سنة نيف وثلاثين وثلاثمائة ببغداد.
انظر: تاريخ بغداد ١١/ ٣٤٦، وفيات الأعيان ٣/ ٢٨٤، طبقات الشافعية ٣/ ٣٤٧، الديباج المذهب ص ١٩٣، تبيين كذب المفتري فيما نسب للشيخ أبي الحسق الأشعري لابن عساكر ص ١٤٦.
(٢) في ز: "ودليله".
(٣) هو غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو بن التيحان ويلقب بالأخطل، شاعر مشهور نصراني، وله مكانة في الشعر، فقد سئل حماد بن الزبرقان عن الشعراء فقال: أشعر العرب شيخنا وائل الأعشى في الجاهلية والأخطل في الإسلام. توفي سنة تسعين للهجرة (٩٠ هـ). وله ديوان شعر مطبوع في مجلدين تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة.
انظر: المؤتلف والمختلف للآمدي (ص ٢١)، الشعر والشعراء لابن قتيبة ص ٤٨٣، فحولة الشعراء للأصمعي ص ٢٣، ٢٤، الأغاني ٨/ ٣٢١، شعر الأخطل تحقيق فخر الدين قباوة ١/ ١٣.
(٤) لم أجده في ديوانه.
وقد ذكره ابن يعيش في شرح المفصل مستدلاً به على أن الكلام يطلق بإزاء المعنى القائم بالنفس ولكنه لم ينسبه لقائله.
انظر: شرح المفصل لابن يعيش ١/ ٢١، وذكره القرافي في شرح التنقيح ونسبه =