المصدر السابق ٥/ ٤٢٢. (١) أيضًا ساقطة من ط وز. (٢) قال تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (١٤) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} سورة البقرة آية رقم ١٤، ١٥. يقول القرطبي في تفسير هذه الآية: قوله تعالى: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} أي: ينتقم منهم ويعاقبهم ويسخر بهم ويجازيهم على استهزائهم فسمى العقوبة باسم الذنب، هذا قول جمهور من العلماء، والعرب تستعمل ذلك كثيرًا في كلامهم، ثم ساق الآيات السابقة. وقال: الجزاء لا يكون سيئة، والقصاص لا يكون اعتداء لأنه حق وجب، وليس منه سبحانه مكر ولا هزء، إنما هو جزاء لمكرهم واستهزائهم. انظر: تفسير القرطبي المجلد الأول ١/ ٢٠٧، ٢٠٨. (٣) "قولهم" ساقطة من ز. (٤) في ط: "فاتاه" وهو تصحيف. (٥) في ط: "من قال".