للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقوله (١): (وقل: هو فحوى الخطاب) وهذا (٢) الكلام معطوف على قوله أولًا: "فلحن الخطاب هو دلالة الاقتضاء".

[وقيل: هو فحوى الخطاب] (٣)، وحال (٤) المؤلف بين المعطوف عليه والمعطوف بتفسير دلالة الاقتضاء وتمثيلها (٥).

و (٦) قوله: (هو فحوى الخطاب) الضمير يعود على لحن الخطاب، تقديره: وقيل: لحن الخطاب هو: فحوى الخطاب، وفحوى الخطاب هو: مفهوم الموافقة، ومعنى فحوى الخطاب: مفهومه؛ لأنك تقول: فهمت من فحوى كلامك كذا، أي من (٧) مفهوم كلامك (٨).

قوله: (والخلاف (٩) لفظي).

ش: يعني أن هذا الخلاف إنما هو في التسمية خاصة ولا يتعلق هذا الخلاف بالمعنى أصلًا، [وإنما الخلاف] (١٠) هل لحن الخطاب اسم لدلالة


(١) في ز: "وقوله".
(٢) في ز: "هذا".
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٤) في ز: "وفصل".
(٥) في ز: "وتمثيله".
(٦) في ط: "قوله"، وفي ز: "وقوله: وقيل ... " إلخ.
(٧) "من" ساقطة من ط وز.
(٨) انظر: شرح التنقيح للقرافي (ص ٥٥).
(٩) في نسخة خ: "وهو خلاف لفظي".
(١٠) ما بين المعقوفتين ورد في ز، ولم يرد في الأصل وط.