للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بطريق الأولى والأحرى (١)، والضمير في قوله: "إثباته" عائد على المفهوم.

وقوله: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} أي: لا تقل لهما كلمة ضجر؛ لأن أف هي: كلمة تستعمل في الضجر، وفيها ست (٢) لغات: وهي الحركات الثلاث مع التنوين (٣) والحركات الثلاث من غير تنوين، فهذه ست (٤) لغات، واللغة السابعة هي: تشديد (٥) الفاء المفتوحة مع الألف (٦) الممالة بعدها.

ومثاله أيضًا: قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} (٧) أي: يرى جزاءه وثوابه.

ومثاله أيضًا: قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} (٨) فإذا كان لا يظلم بمقدار ذرة، فأولى وأحرى ألا يظلم بما فوق ذلك.

ومثاله أيضًا: قوله تعالى: {وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا} (٩)، وقوله تعالى (١٠):


(١) "الأحرى" ساقطة من ز.
(٢) في الأصل: "ستة" وهو خطأ، وفي ط وز: "سبع".
(٣) في ز: "تنوين".
(٤) المثبت من ط وفي الأصل: "ستة".
(٥) في ز: "بتشديد".
(٦) في ز: "ألف الممالة".
(٧) سورة الزلزلة آية رقم ٧.
(٨) سورة النساء آية رقم ٤٠.
(٩) قال تعالى: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا} سورة النساء آية رقم ٧٧.
(١٠) "تعالى" ساقطة من ط.