للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لا يؤمن فإِن (١) حظه منه الإِنذار ليس إِلا، فهو محصور في إِنذاره، ولا وصف له غير الإِنذار باعتبار هذه الطائفة، وإِلا فهذه الصيغة تقتضي حصره في النذارة، فلا يوصف بالبشارة، ولا بالعلم، ولا بالشجاعة، ولا بصفة أخرى).

ش: هذا تقسيم الحصر باعتبار عمومه، وخصوصه، ذكر المؤلف في هذا التقسيم قسمين أيضًا:

أحدهما: عام.

والآخر: خاص.

وقوله: (عامًا) أي عامًا لجميع الطوائف.

وقوله: (خاصًا) [أي: خاصًا] (٢) ببعض الطوائف.

قوله: (وعلى التقديرين) أراد بالتقديرين: القسمين المذكورين وهما: حصر الموصوف في الصفة، وحصر الصفة في الموصوف، تقدير الكلام: إذا (٣) فرعنا على التقديرين: فقد يكون الحصر في التقديرين عامًا وقد يكون في التقديرين خاصًا.

قوله: (فقد يكون عامًا في المتعلق) أي: قد يكون الحصر عامًا في


(١) في أ: "فإنما".
(٢) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٣) في ز: "وإذا".