للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

متعلقه (١) نحو: ما تقدم الأمثلة المذكورة في الحصر، نحو: "إنما الماء من الماء" (٢)، وقوله عليه السلام: "لا يقبل الله صلاة بغير (٣) طهور"، وقوله عليه السلام: "تحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".

وقوله عليه السلام: "ذكاة الجنين ذكاة أمه".

وقوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (٤)، وقوله تعالى: {وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ} (٥).

وإلى هذه الأمثلة المذكورة أشار المؤلف (٦) بقوله: نحو ما تقدم؛ لأن هذه الأمثلة كلها تعم متعلقها ولا (٧) تخصه.

ويحتمل أن يكون قوله: (نحو ما تقدم) من الأمثلة في (٨) حصر الموصوف في الصفة (٩) وعكسه، وهو قوله: "إنما زيدٌ عالم، وإنما العالم زيد" تقديره على هذا: قد (١٠) يكون الحصر عامًا في تعلقه (١١) بما (١٢) دخل عليه من


(١) في ط: "متعلق".
(٢) سبق تخريجه.
(٣) في ط وز: "إلا بطهور".
(٤) سورة الفاتحة آية رقم (٥).
(٥) سورة الأنبياء آية رقم ٢٧.
(٦) "المؤلف" ساقطة من ط وز.
(٧) في ط: "فلا".
(٨) "في" ساقطة من ط.
(٩) في ز: "صفته".
(١٠) في ز: "وقد".
(١١) في ز: "متعلقه".
(١٢) في ز: "فيكون عامًا فيما دخل عليه".