للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فالراجح (١) هو: الظن، والمرجوح: وهم).

ش: الألف واللام في الاحتمالات للعهد المتضمن (٢) في قوله: غير جازم؛ لأن (٣) معنى غير الجازم (٤): هو المحتمل، وإنما جمع المؤلف الاحتمالات؛ لأن التردد (٥) قد يكون بين أكثر من أمرين (٦).

وجعل المؤلف غير الجازم (٧) وهو المتردد ثلاثة أقسام وهي:

الشك، والظن، والوهم.

فالشك معناه: المتردد بين احتمالين فأكثر على السواء أي: من غير ترجيح أحد (٨) الطرفين على الآخر (٩).

ومعنى الظن: هو الطرف الراجح من المتردد بين احتمالين فأكثر (١٠).

ومعنى الوهم: هو الطرف المرجوح من المتردد بين احتمالين (١١) فأكثر.


(١) "فالراجح" ساقطة من أوخ، وفي ش: "والراجح".
(٢) في ز: "المضمن".
(٣) في ط: "لا معنى".
(٤) في ط: "جازم".
(٥) في ط: "المتردد".
(٦) في ز: "اثنين".
(٧) في ط: "المجاز".
(٨) في ط: "إحدى".
(٩) انظر: العدة لأبي يعلى ١/ ٨٣، وشرح التنقيح للقرافي ص ٦٣.
(١٠) عرفه أبو يعلى في العدة (١/ ٨٣) فقال: الظن هو تجويز أمرين أحدهما أقوى من الآخر.
وانظر: التعريفات للجرجاني ص ١٢٥، وشرح التنقيح للقرافي ص ٦٣.
(١١) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٦٣.