وفي الزوائد إسناده صحيح إن سلم من الانقطاع، والظاهر أنه منقطع بدليل زيادة عبيد بن نمير في الطريق الثاني وليس ببعيد أن يكون السقط من جهة الوليد بن مسلم؛ فإنه كان يدلس. ويقول الزركشي في المعتبر (ص ١٥٤): "ورواه الحافظ الضياء المقدسى في كتابه المستخرج من هذا الوجه. وله طرق كثيرة" اهـ. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ٥٦. وذكر الألباني في إرواء الغليل: (١/ ١٢٤) أنه روي من طرق ثلاث عن ابن عباس، وروي من حديث أبي ذر، وثوبان، وابن عمر، وأبي بكرة، وأم الدرداء، والحسن مرسلاً. وقال: بأن هذه الروايات وإن كانت لا تخلو جميعها من ضعف فبعضها يقوي بعضًا. (١) ما بين المعقوفتين ساقط من ز. (٢) في ط: "لأن". (٣) في ط: "احترازًا". (٤) في ط وز: "هذا القسم الذي هو المتعمد ... " إلخ.