للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فالجنس هو: "ما"، وهي واقعة على الوصف، أي: الوصف الذي يلزم من وجوب وجود الحكم الشرعي.

الفصل الأول من الفصول الثلاثة: هو قوله: (يلزم من وجوده (١) الوجود).

والفصل الثاني: هو قوله: (ومن (٢) عدمه العدم) أي: يلزم (٣) من عدمه عدم الحكم الشرعي

والفصل الثالث: هو قوله: (لذاته) أي: لذات السبب، أي: لنفس السبب لا لأمر آخر خارج عن ذات السبب.

قوله: (فالأول، احترازًا من الشرط، والثاني: احترازًا من المانع، والثالث: احترازًا من مقارنته فقدان الشرط أو وجود المانع فلا يلزم من وجوده الوجود، أو إِخلافه بسبب (٤) آخر فلا يلزم من عدمه العلم).

ش: أراد بالأول قوله: ما يلزم من وجوده (٥) الوجود [أي: يلزم من وجود السبب وجود الحكم] (٦) كالنصاب يلزم من وجوده وجود (٧) وجوب الزكاة.


(١) في ط: "وجود".
(٢) في ز: "من".
(٣) في ز: "ويلزم".
(٤) في ط: "فسبب".
(٥) في ط: "وجود".
(٦) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٧) "وجود" ساقطة من ز.