للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واحترز بذلك من الشرط؛ [لأن الشرط] (١) لا يلزم من وجوده وجود ولا عدم، كدوران الحول، فإن دوران الحول لا يلزم من وجوده وجود وجوب الزكاة ولا عدمه (٢).

قوله (٣): (والثاني احترازًا من المانع) أراد بالثاني قوله: (ومن عدمه العدم)، واحترز بذلك: من المانع؛ فإن المانع (٤) لا يلزم منه شيء لا وجود ولا عدم، كالدين مانع (٥) للزكاة (٦)، فمن لا دين عليه [قد لا] (٧) تجب عليه الزكاة لعدم النصاب، وقد تجب لوجود [نصاب] (٨) حال عليه الحول.

وقوله (٩): (والثاني: احترازًا من المانع) ولم يقل احترازًا من الشرط؛ لأن هذا الوصف شارك فيه الشرط السبب، والشرط (١٠) يلزم من عدمه العدم كالسبب (١١) دون المانع.

[قوله: (والثالث) أراد به] (١٢) قوله لذاته واحترز به (١٣) من ثلاثة عوارض


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(٢) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ٨١، وشرح التنقيح للمسطاسي ص ٣٣.
(٣) في ز: "وقوله".
(٤) في ز وط: "عدم المانع".
(٥) في ط: "مانعًا".
(٦) في ط: "من الزكاة".
(٧) المثبت بين المعقوفتين من ط وز، وفي الأصل: "فذلك".
(٨) المثبت بين المعقوفتين من ز، وفي الأصل: "النصاب".
(٩) في ط: "قوله".
(١٠) في ز: "لأن الشرط".
(١١) "كالسبب" ساقطة من ز.
(١٢) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(١٣) "به" ساقطة من ط.