للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المعجمة وآخره تاء باثنين (١) فوقها.

القاضي (٢): وهو جلد الفرس وشبهه غير مذكى. وقال التونسي (٣): هو (٤) جلد الحمار. وقال ابن عطاء الله (٥): إنما يكون من جلد الحمير والبغال المدبوغ (٦).

قوله: (وَمَنيٌّ) هو معطوف على ما تقدم من (٧) قوله: (وَالنَّجَسُ مَا استثنيَ) أي (٨): والمني كذلك ولا خفاء (٩) في تنجيسه من الآدمي والمحرم الأكل من الحيوان، واختلف في ذلك من (١٠) مباح الأكل بناء على أن المني هل هو (١١) نجس لأصله، أو لمجرى البول؟


(١) في (ن): (باثنتين).
(٢) الأصل عند السادة المالكية أن القاضي إذا أُطلق فهو أبو محمد عبد الوهاب البغدادي، المتوفى: ٤٢٢ هـ؛ ولكن مراد بهرام -رحمه الله- هنا القاضي عياض المتوفى: ٥٤٤ هـ. والله أعلم.
(٣) هو: أبو إسحاق، إبراهيم بن حسن التونسي، المتوفى سنة ٤٤٣ هـ، تفقه بأبي بكر بن عبد الرحمن، وأبي عمران الفاسي، ودرس الأصول على الأزدي، كان جليلًا، فاضلًا، وبه تفقه عدد من أهل إفريقية، وأخذ عنه عبد الحق، وابن سعدون، وعبد العزيز التونسي، وابن أبي جامع وغيرهم، قال عياض: وله شروح حسنة وتعاليق مستعملة متنافس فيها على كتاب ابن المواز والمدونة. اهـ. انظر ترجمته في: ترتيب المدارك، لعياض: ٨/ ٥٨، والديباج، لابن فرحون: ١/ ٢٦٩، وشجرة النور، لمخلوف، ص: ١٠٨.
(٤) قوله: (هو) ساقط من (ن).
(٥) هو: أبو محمد، عبد الكريم بن عطاء الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عيسى بن الحسين الجُذاميُّ، السكندري، رشيد الدين، المتوفى سنة ٦٦٤ هـ، عالم، جليل، كان إمامًا في الفقه، والأصول، والعربية، رافق ابن الحاجب في الأخذ عن الأبياري وبه تفقه، من تصانيفه: "البيان والتقريب في شرح التهذيب" في نحو سبع مجلدات، واختصر التهذيب، ومفصل الزمخشري وغير ذلك. انظر ترجمته في: الديباج، لابن فرحون: ٢/ ٤٣، وشجرة النور، لمخلوف، ص: ١٦٧، وتاريخ الإسلام، للذهبي: ٤٩/ ١٧٦، وحسن المحاضرة، للسيوطي: ١/ ٤٥٦.
(٦) انظر: التوضيح، لخليل: ١/ ٤٨.
(٧) قوله: (تقدم من) يقابله في (ن ٢): (في).
(٨) قوله: (أي) ساقط من (ن).
(٩) في (ن) و (ن ١) و (ن ٢): (خلاف).
(١٠) قوله: (ذلك من) يقابله في (س): (مني).
(١١) قوله: (هو) ساقط من (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>