للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربها إن أشبه (١)، وإن لم يشبها حلفا ووجب كراء المثل فيما مضي، وفسخ الباقي مطلقا) أي: فإن كانت المسألة بحالها، إلا أن المكتري قد زرع بعض السنين، ولم ينقد شيئا من الكراء، فلرب الأرض ما أقر به المكتري فيما مضى إن أشبه قوله مع يمينه، وظاهره سواء أشبه قول الآخر (٢) أم لا، وإن لم يشبه قول المكترى، فالقول قول رب الأرض إن أشبه (٣)، يريد: مع يمينه، وإن لم يشبه قول واحد منهما حلفا معا (٤)، ووجب لرب الأرض كراء المثل فيما مضى، ويفسخ الباقي (٥) مطلقا، أي. في جميع الصور. وتردد الأشياخ في قول الغير في المدونة: إذا انتقدا، أهو وفاق، أو خلاف؟ وإليه أشار بقوله: (وإن نقد، فتردد).

* * *


(١) قوله: (وحلف، وإلا فقول ربها إن أشبه) ساقط من (ن ٣).
(٢) قوله: (قول الأخير) ساقط من (ن ٣)، في (ن ٤) و (ن ٥): (الأخير).
(٣) قوله: (وإن لم يشبه ... رب الأرض إن أشبه) ساقط من (ن ٣).
(٤) قوله: (معا) زيادة من (ن).
(٥) قوله: (الباقي) ساقط من (ن).

<<  <  ج: ص:  >  >>