للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (وَضَجْعٌ فِيهِ عَلَى الأَيْمَنِ (١) مُقَبَّلًا) هكذا في النوادر عن (٢) ابن حبيب (٣)، ونحوه في الرسالة (٤). ابن حبيب (٥): ويلحد (٦) الميت في قبره على شقه الأيمن إلى القبلة، وتمد يده اليمنى على جسده ويعدل رأسه بالتراب، لئلا يتصوب، ويعدل رجليه (٧) برفق (٨)، فإن لم يمكن (٩) ذلك فعلى ظهره مستقبل (١٠) القبلة بوجهه، قاله (١١) الباجي (١٢) وغيره، فإن لم يمكن فبحسب الإمكان.

قوله: (وَتُدُورِكَ إِنْ خُولِفَ بِالْحَضْرَةِ) يريد: أن الميت إذا خولف به الوجه المطلوب في دفنه كما إذا جعل في لحده لغير القبلة أو على شقه الأيسر ولم يطل، وهو مراده بالحضرة، فإنه يتدارك ويحول عن حاله (١٣)، والطول عند ابن القاسم وأشهب وسحنون يحصل بالفراغ من دفنه، فإن لم يواروه أو (١٤) ألقوا عليه يسيرًا (١٥) من التراب فليحول إلى ما ينبغي، حكاه في النوادر (١٦).

قوله: (كَتَنْكِيسِ رِجْلَيْهِ) هو كقول سحنون: وإذا جعلوا رأسه موضع رجليه


= ٣/ ٤٦٠، والنوادر والزيادات: ١/ ٦٤٧.
(١) في (ز) و (ن) و (ن ٢) والمطبوع من مختصر خليل: (أيمن).
(٢) في (ن ٢): (وعن).
(٣) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٥٤١.
(٤) انظر: متن الرسالة، ص: ٥٤.
(٥) قوله: (ابن حبيب) زيادة من (س).
(٦) قوله: (ويلحد) كتب في حاشية (ز) (لعله ويضجع).
(٧) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٦٤٣.
(٨) قوله: (برفق) زيادة من (ن ٢).
(٩) في (ن ٢): (يكن).
(١٠) في (ن) و (ز) و (س): (ومستقبل).
(١١) في (ن ٢): (وقال).
(١٢) انظر: المنتقى: ٢/ ٤٩٢.
(١٣) في (ز): (غير له).
(١٤) في (ن ٢): (و).
(١٥) في (ن): (سترًا).
(١٦) انظر: النوادر والزيادات: ١/ ٦٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>