(١) هو: أبو سعيد، عبد السلام بن سعيد التنوخي، الملقب باسم طائر حديد الذهن بالمغرب يسمونه سحنون لحدة ذهنه وذكائه، المتوفى سنة ٢٤٠ هـ، قرأ على ابن القاسم، وابن وهب، وأشهب ثم انتهت إليه الرياسة في العلم بالمغرب، وله "المدونة" أصل المذهب وعمدته، وهي في الأصل أسئلة سألها أسد بن الفرات لابن القاسم، وهي المعروفة بالأسدية، فلما ارتحل سحنون بها عرضها على ابن القاسم، فأصلح فيها كثيرًا، وأسقط، ثم رتبها سحنون، وبوبها، واحتج لكثير من مسائلها بالآثار من مروياته. انظر تر جمته في: ترتيب المدارك، لعياض: ٤/ ٤٥، والديباج، لابن فرحون: ٢/ ٣٠، ومقدمة المدونة، ص: ١١ و ١٢، طبعة السعادة ١٣٢٣ هـ، وشجرة النور، لمخلوف، ص: ١/ ٦٩، وطبقات الففهاء، للشيرازي، ص: ١٥٦، وعلماء إفريقية للخشني، ص: ٢٩٦، والأنساب، للسمعاني: ١/ ١٩٧، والفهرست، لابن خير، ص: ٢٤٠، ووفيات الأعيان، لابن خلكان: ٣/ ١٨٠، والبيان المغرب: ١/ ١٥٩، ومعالم الإيمان: ٢/ ٧٧، وسير أعلام النبلاء، للذهبي: ١٢/ ٦٣. (٢) هو: أبو عبد الله، محمد بن سحنون بن سعيد بن حبيب التنوخي، المتوفى سنة ٢٥٦ هـ، تفقه بأبيه وسمع من ابن أبي حسان، وموسى بن معاوية، وعبد العزيز بن يحيى المدني، وغيرهم، ورحل إلى المشرق فلقي بالمدينة أبا مصعب الزهري وابن كاسب وسمع من سلمة بن شبيب. كان إمامًا في الفقه ثقة عالمًا بالذب عن مذاهب أهل المدينة عالمًا بالآثار صحيح الكتاب. انظر ترجمته في: المدارك، لعياض: ٤/ ٢٠٤، والديباج، لابن فرحون: ٢/ ١٦٩، وشجرة النور، لمخلوف: ١/ ٧٠، طبقات الفقهاء للشيرازي، ص: ١٥٧. (٣) قوله: (إذا اجتمعا) ساقط من (ن). (٤) في (ح ٢): (يتنزل). (٥) هو: أبو الطاهر، إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير التنوخي، المتوفى بعد سنة ٥٢٦ هـ، قال عنه ابن =