كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب تأكيد السواك عند القيام إلى الصلاة - ج: 1 - ص: 116

١٦٣ - أخبرَنا أبو الحسينِ (١) ابنُ بِشْرانَ، حدثنا أبو جَعفَرٍ الرزازُ (٢)، حدثنا أحمدُ بنُ الخَليلِ، حدثنا الواقِدِيُّ، حدثنا عبدُ اللَّه بنُ أبي يَحيَى الأسلَمِيُّ، عن أبي الأسوَدِ، عن عُروةَ، عن عائشةَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "الرَّكعَتانِ بعدَ السواكِ أحَبُّ إليَّ مِن سبعينَ ركعةً قبلَ السِّواكِ" (٣). الواقِدِيُّ لا يُحتَجُّ بهِ (٤).

وروِى عن عائشةَ مِن غَيرِ هذا الطريقِ:

١٦٤ - أخبرَناه أبو الحسنِ محمدُ بنُ الحسينِ العَلَوِيُّ، أخبرَنا أبو الفَضلِ العَبّاسُ بنُ محمدِ بنِ قُوهِيارَ (٥)، حدثنا محمدُ بنُ يَزيدَ السُّلَمِيُّ، حدثنا حَمّادُ بنُ قيراطٍ، حدثنا فرَجُ بنُ فَضالَةَ، عن عُروةَ بنِ رُوَيمٍ، عن عَمْرةَ، عن عائشةَ قالَت: قال رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "صلاةٌ بسِواكٍ خيرٌ مِن سبعينَ صلاةً بغَيرِ سواك" (٦). وهذا إسناد غيرُ قَوِيٍّ.

وروِى في ذلك عن جُبَيرِ بنِ نُفَيرٍ مَرفوعًا مُرسَلًا. واللَّهُ أعلمُ.

١٦٥ - أخبرَنا أبو الحسنِ العَلَوِيُّ وأبو علي الحسينُ بنُ محمدٍ الرُّوذْباريُّ

---

(١) في س، م: "الحسن".
(٢) في س، م: "الرازى". وهو محمد بن عمرو بن البخترى الرزاز. ينظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٨٥.
(٣) المصنف في الشعب (٢٧٧٥). وأخرجه الحارث بن أبي أسامة (١٥٥ - بغية) عن الواقدى به.
(٤) هو محمد بن عمر بن واقد الواقدى. ينظر الكلام عليه في: الكامل لابن عدي ٦/ ٢٢٤٥، وسير أعلام النبلاء ٩/ ٤٥٤، وتهذيب الكمال ٢٦/ ١٨٠، وتهذيب التهذيب ٩/ ٣٦٣. قال ابن حجر في التقريب ٢/ ١٩٤. متروك مع سعة علمه.
(٥) في س، م: "وهبان"، وفى د: "قوهيان". وينظر سير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٣١.
(٦) أخرجه أبو نعيم -كما في التلخيص الحبير من طريق فرج بن فضالة به، وقال ابن معين: هذا الحديث لا يصح له إسناد، وهو باطل. التلخيص الحبير ١/ ٦٨.