(٢) أخرجه ابن أبي حاتم (٦٨): ص ١/ ٣٦. (٣) أنظر: تفسير الطبري (٢٦٧)، و (٢٦٨): ص ١/ ٢٣٤ - ٢٣٥. (٤) أنظر: تفسير الطبري (٢٧١): ص ١/ ٢٣٥. (٥) أنظر: تفسير الطبري (٢٦٩): ص ١/ ٢٣٥. (٦) أنظر: تفسير الطبري (٢٧٠): ص ١/ ٢٣٥ (٧) أنظر: النكت والعيون: ١/ ٦٨ - ٦٩. (٨) تفسير الطبري: ١/ ٢٣٥. (٩) وقد اعترض بعض العلماء على دعوى الإجماع على أن الإيمان معناه في اللغة التصديق. قال ابن أبي العز في "شرح العقيدة الطحاوية": (وقد اعترض على استدلالهم بأن الإيمان في اللغة عبارة عن التصديق، بمنع الترادف بين التصديق والإيمان، وهب أنه يصح في موضع فلم قلتم إنه يوجب الترادف مطلقا؟ ) "شرح الطحاوية" ص ٣٢١. وقال ابن تيمية في معرض رده على من ادعى إجماع أهل اللغة على أن الإيمان معناه التصديق، قال: ( ... قوله إجماع أهل اللغة قاطبة على أن الإيمان قبل نزول القرآن هو التصديق، فيقال له: من نقل هذا الإجماع ومن أين يعلم هذا الإجماع؟ وفي أي كتاب ذكر هذا الإجماع؟ ... ) ثم ذكر وجوها كثيرة في رد هذِه الدعوى. انظر كتاب الإيمان ضمن "مجموع الفتاوى" ٧/ ١٢٣ - ١٣٠. وعلى فرض أن معنى الإيمان في اللغة (التصديق) فإن الشارع استعمله في معنى اصطلاحي خاص، كما استعمل الصلاة والزكاة في معان شرعية خاصة زائدة على المعنى اللغوي. انظر. "مجموع الفتاوى" ٧/ ٢٩٨. (١٠) تهذيب اللغة: (أمن): ١/ ٢١٠. (١١) انظر: التهذيب (أمن): ١/ ٢١١. (١٢) تهذيب اللغة: (أمن): ١/ ٢١١، وانظر: الزاهر: ١/ ٢٠٣. (١٣) البيت أنشده ابن الأنباري في "الزاهر" بدون عزو ١/ ٢٠٣، وكذلك الأزهري في "التهذيب"، (أمن) ١/ ٢١٢، "اللسان" (أمن) ١/ ١٤٢. (١٤) انظر كلام ابن الأنباري في "الزاهر" ١/ ٢٠٢، ٢٠٣. (١٥) "الحجة" لأبي علي ١/ ٢٢٠، وانظر بقية كلام أبي علي ص ٢٢٦ حيث أفاد أن الإيمان بمعنى التصديق ليس على إطلاقه في كل موضع.