(٢) ديوانه: ٥٢. والأشمط: الذي شاب رأسه من الكبر، والبرم: الذي لا يدخل مع القوم في الميسر. قال ابن قتيبة في المعاني الكبير ٤١٠، ١٢٣٨: " وإنما خص الأشمط، لأنه قد كبر وضعف، فهو يأتي مواضع اللحم ". (٣) أنظر: السبعة: ١٣٨، والحجة للقراء السبعة: ١/ ٢٩١ - ٢٩٢. (٤) هو المفضل بن محمد الضبي الكوفي، إمام مقرئ، نحوي، إخباري، أخذ القراءة عن عاصم، ومات سنة ثمان وستين ومائة. انظر ترجمته في: "تاريخ بغداد" ١٣/ ١٢١، "الأنساب" ٨/ ٣٨٥، "إنباه الرواة" ٣/ ٢٩٨، "غاية النهاية" ٢/ ٣٠٧. (٥) قال ابن مجاهد: "قرأوا كلهم (غشاوة) في (البقرة) رفعا وبالألف، إلا أن المفضل ابن محمد الضبي روى عن عاصم (وعلى أبصارهم غشاوة) نصبا"، "السبعة" ص ١٤١، "معاني القرآن" للفراء ١/ ١٣، "الحجة" ١/ ٢٩١ "زاد المسير" ١/ ٢٨. (٦) أنظر: الحجة للقراء السبعة: ١/ ٣٠٩ - ٣١٠. والتفسير البسيط: ١١٨ - ١١٩. (٧) أنظر: معاني القرآن" ١/ ١٣، ١٤، ونقل الواحدي بتصرف يسير. (٨) أنظر الحجة للقراء السبعة: ١/ ٣١٠ - ٣١١. وقال الواحدي: "والأشهر في القراءة رفع الغشاوة، لأنها لم تحمل على (ختم)، ألا ترى أنه قد جاء في الأخرى {وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً} [الجاثية: ٢٣]، فلما لم تحمل في هذه على (ختم) كذلك لا تحمل هاهنا، وبقطعها عن ختم فتكون مرفوعة بـ (على) ". [التفسير البسيط: ٢/ ١١٨]. (٩) المحرر الوجيز: ١/ ٨٩. (١٠) صفوة التفاسير: ١/ ٢٧.