(٢) أخرجه الطبري (٣٦٠): ص ١/ ٢٠٠، وابن أبي حاتم (١٤٢): ص ١/ ٤٨. (٣) أخرجه الطبري (٣٦١): ص ١/ ٢٠٠، وانظر: تفسير ابن أبي حاتم: ١/ ٤٨. (٤) أخرجه الطبري (٣٦٢): ص ١/ ٢٠٠، وانظر: تفسير ابن أبي حاتم: ١/ ٤٨. (٥) ينظر: تفسير ابن كثير: ١/ ١٨٢. (٦) صفوة التفاسير: ١/ ٣٠. (٧) تفسير القرطبي: ١/ ٢٠٧. (٨) تفسير الثعلبي: ١/ ١٥٧. (٩) أنظر: النكت والعيون: ٧٧ - ٧٨. (١٠) ومنه قوله تعالى: {إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ * اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} وقوله {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} [النساء: ١٤٢]، وقوله {فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ} [التوبة: ٧٩] و {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة: ٦٧] وما أشبه ذلك، إخبار من الله تعالى أنه يجازيهم جَزَاءَ الاستهزاء، ويعاقبهم عقوبة الخداع فأخرج خبره عن جزائه إياهم وعقابه لهم مُخرج خبره عن فعلهم الذي عليه استحقوا العقاب في اللفظ، وإن اختلف المعنيان كما قال تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: ٤٠] وقوله تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ} [البقرة: ١٩٤]، فالأول ظلم، والثاني عدل، فهما وإن اتفق لفظاهما فقد اختلف معناهما، وإلى هذا المعنى وَجَّهوا كل ما في القرآن من نظائر ذلك. (١١) المعلقات السبع للزوزني: ١٢٠. (١٢) أنظر: تفسير القرطبي: ١/ ٢٠٧.