(٢) أخرجه الطبري (٤٩١)، (٣٩٢): ص ١/ ٣٧٣ - ٢٧٤. (٣) انظر: تفسير الطبري: ١/ ٣٧٤. (٤) أنظر: تفسير ابن كثير: ١/ ١٩٩. (٥) أنظر: تفسير ابن كثير: ١/ ١٩٩. وقال الماوردي: " فأتوا بسورة من مثل محمد- صلى الله عليه وسلم- من البشر، لأن محمداً بشر مثلهم". [النكت والعيون: ٨٣]. (٦) انظر: تفسير ابن كثير: ١/ ١٩٩. (٧) "تهذيب اللغة" (سار) ٢/ ١٥٩٤، "اللسان" (سور) ٤/ ٢١٤٨. (٨) تفسير ابن عثيمين: ١/ ٨٢. (٩) صفوة التفاسير: ١/ ٣٥. (١٠) تفسير ابن عثيمين: ١/ ٨٢. (١١) نقلا عن: التفسير البسيط: ٢/ ٢٥١. وأبو علي الجرجاني صاحب "نظم القرآن"، وكتابه مفقود. (١٢) التفسير البسيط: ٢/ ٢٤٣، وانظر: "تهذيب اللغة" (شهد) ٢/ ١٩٤٢. "معجم مقاييس اللغة" (شهد) ٣/ ٢٢١. "اشتقاق أسماء الله" للزجاجي: ص ١٣٢. "مفردات الراغب" ص ٢٦٨. "اللسان" (شهد) ٤/ ٢٣٤٨. (١٣) أنظر: تفسير الطبري (٤٩٦): ص ١/ ٣٧٦. (١٤) أنظر: معاني القرآن" للزجاج ١/ ٦٦. (١٥) التفسير البسيط: ٢/ ٢٤٤. وانظر: "تفسير ابن عطية" ١/ ٢٠٣، (غريب القرآن) لابن قتيبة: ١/ ٢٦، "زاد المسير" ١/ ٥١. (١٦) ورد البيت في "ديوان الحماسة" بشرح المرزوقي، وعزاه لبعض بنى فقعس ٢/ ٤٩٨، وورد في "البيان والتبيين"، وقال: قال القيسي، ٢/ ١١، وفي "الحيوان" وقال: قول بعض القيسيين من قيس بن ثعلبة ١/ ١٣٤، ومعنى البيت: يقول استغثت بهؤلاء القوم، فهب رجال لنصرتي كأنهم فحول، و (الخناذيذ): الكرام من الخيل، استعارها للكرام من الرجال. (١٧) ورد البيت في "ديوان الحماسة" بشرح المرزوقي ١/ ٢١١، "معجم ما استعجم من البلدان" ٣/ ٧٨٥، "معجم البلدان" ٣/ ٣٣٠، وكلهم نسبوه لامرأة من طيئ. قيل: هي بنت بهدل بن قرفة الطائي، أحد لصوص العرب في زمن عبد الملك بن مروان. و (الشرى): مكان وقعت فيه الوقعة المذكورة، و (الحفيظة) الخصلة التي يحفظ الإنسان عندها أي يغضب. و (يكلم): يقتل أو يغلب. (١٨) أنظر: التفسير البسيط: ٢/ ٢٤٤ - ٢٤٥، وانظر: "تفسير الثعلبي" ١/ ٥٧ أ، وأبي الليث في "تفسيره" ١/ ١٠٢. "القرطبي" في "تفسيره" ١/ ٢٠٠. "زاد المسير" ١/ ٥٠. (١٩) أنظر: تفسير الطبري (٤٩٧)، (٤٩٨)، و (٤٩٩): ص ١/ ٣٧٦. (٢٠) أنظر: تفسير الطبري (٥٠٠): ص ١/ ٣٧٧. (٢١) أي: استعينوا بآلهتكم في ذلك يمدونكم وينصرونكم. (٢٢) أنظر: معاني القرآن: ١/ ١٩. قال الفراء: "يريد آلهتكم. يقول: استغيثوا بهم وهو كقولك للرجل: إذا لقيت العدو خاليا فادع المسلمين. ومعناه: فاستغث واستعن بالمسلمين". (٢٣) انظر: تفسيرابن كثير: ١/ ١٩٩. (٢٤) أنظر: غريب القرآن: ٢٦. (٢٥) التفسير البسيط: ٢/ ٢٤٦. (٢٦) تفسير الطبري: ١/ ٣٧٧ - ٣٧٩، وانظر: تفسيرابن كثير: ١/ ١٩٩، قال الطبري: "وأما ما قاله مجاهد وابن جُريج في تأويل ذلك، فلا وجه له، لأن القوم كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أصنافًا ثلاثة: أهل إيمان صحيح، وأهل كفر صحيح، وأهلَ نفاق بين ذلك، فأهل الإيمان كانوا بالله وبرسوله مؤمنين، فكان من المحال أن يدّعي الكفار أن لهم شُهداء - على حقيقة ما كانوا يأتون به، لو أتوا باختلاق من الرسالة، ثم ادَّعوا أنه للقرآن نَظير - من المؤمنين، فأما أهلُ النفاق والكفر، فلا شكّ أنهم لو دُعُوا إلى تَحقيق الباطل وإبطال الحق لتتارعوا إليه مع كفرهم وضَلالهم، فمن أي الفريقين كانت تكون شُهداؤهم لو ادعوْا أنهم قد أتوْا بسورة من مثل القرآن؟ ولكنْ ذلك كما قال جل ثناؤه: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [سورة الإسراء: ٨٨]، فأخبر جل ثناؤه في هذه الآية، أنّ مثل القرآن لا يأتي به الجنّ والإنس ولو تظاهروا وتعاونوا على الإتيان به، وقال في سورة هود: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [هود: ١٣]، وقال في سورة يونس: {وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [يونس: ٣٧، ٣٨] وكل هذه الآيات مكية، وتحدَّاهم بمعنى التوبيخ لهم في سورة البقرة فقال تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٢٣)} [البقرة: ٢٣]، يعني بذلك: إن كنتم في شَكّ في صدق محمد فيما جاءكم به من عندي أنه من عندي، فأتوا بسورة من مثله، وليستنصر بعضُكم بعضًا على ذلك إن كنتم صادقين في زعمكم، حتى تعلموا أنكم إذْ عَجزتم عن ذلك - أنّه لا يقدر على أن يأتي به محمد صلى الله عليه وسلم، ولا من البشر أحدٌ، ويَصحَّ عندكم أنه تنزيلي وَوحيي إلى عبدي". [تفسيره: ١/ ٣٧٧ - ٣٧٩]. (٢٧) تفسير ابن عثيمين: ١/ ٨٢. (٢٨) صفوة التفاسير: ١/ ٣٥. (٢٩) تفسير البيضاوي: ١/ ٥٨.