(٢) انظر: تفسير الطبري (٢٠٠١): ص ٢/ ٣٥. (٣) انظر: تفسير الطبري (٢٠٠٢): ص ٢/ ٣٥. (٤) وقد اختار ذلك أيضاً وصوبه: الطبري في جامع البيان: ٣/ ٣٨، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن: ٢/ ١١٢، والماوردي في النكت والعيون: ١/ ١٨٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ١/ ١٤١، وابن العربي في أحكام القرآن: ١/ ٤٠، والشوكاني في فتح القدير: ١/ ٢٠٥، وابن كثير في تفسير القرآن العظيم: ١/ ٢١٣، وقد حكى اتفاق المحققين عليه الرازي في مفاتيح الغيب: ٤/ ٥٣، وأبو حيان في البحر المحيط: ١/ ٣٨١. (٥) هو: أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، إمام حافظ، ثقة حجة، عالم بالفقه، صاحب الصحيح، توفي عام: ٢٦١ هـ. انظر: وفيات الأعيان لابن خلكان: ٥/ ١٩٤، سير أعلام النبلاء: ١٢/ ٥٥٧، تذكرة الحفاظ: ٢/ ٥٨٨، وكلاهما للذهبي، تقريب التهذيب لابن حجر: ٩٣٨. (٦) أخرجه مسلم في صحيحه: ١/ ٨٨٦ - ٨٨٧ رقم: ١٢١٨ وفيه: (حتى إذا أتينا البيت معه، استلم الركن فرمل ثلاثاً، ومشى أربعاً ثم نفذ إلى مقام إبرا هيم-عليه السلام-فقرأ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} فجعل المقام بينه وبين البيت). (٧) هو: أبو عبد الله جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السَّلَمي-بفتحتين-صحابي ابن صحابي، أحد المكثرين من الرواية، شهد العقبة وتسعة عشر غزوة، ولم يشهد بدراً واحداً، منعه أبوه، توفي عام: ٧٨ هـ، وقيل غير ذلك. انظر: أسد الغابة لابن الأثير: ١/ ٣٠٧، الاستيعاب لابن عبد البر: ١/ ٢١٩، تهذيب الكمال للمزي: ٤/ ٤٤٣، الإصابة لابن حجر: ١/ ٤٣٤. (٨) انظر: البخاري في جامعه-فتح-: ١/ ٦٠١ رقم: ٤٠٢ من حديث أنس عن عمر قال: (وافقت ربي في ثلاث: فقلت يا رسول الله: لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى، فنزلت (وَاتَّخذُوا من مَّقَام إبرَاهيمَ مُصَلَّى) ... الحديث). (٩) انظر: تفسير الطبري: ٢/ ٣٧ - ٣٨ (١٠) انظر: تفسير الطبري (٢٠٠٤): ص ٢/ ٣٧. (١١) انظر: تفسير الطبري (٢٠٠٥): ص ٢/ ٣٧. (١٢) انظر: تفسير الطبري (٢٠٠٦): ص ٢/ ٣٧. (١٣) انظر: مفاتيح الغيب للرازي: ٤/ ٥٤، البحر المحيط لأبي حيان: ١/ ٣٨١. ولفظه: " أي: قبلة". وتعبير الحسن أولى من تعبير قتادة والسدي، لأن الصلاة أمامه أو بحذائه يطلق عليها صلاة عنده وليس هذا مراداً-رحمة الله على الجميع-. (١٤) أي الاستدلال على مشروعية الصلاة ركعتين خلف المقام، انظر البخاري-فتح-: ١/ ٥٩٥.